من إخترع المحاسبة ؟ لماذا الأصول مدينة والخصوم دائنة ولماذا لا يمكن العكس ؟
من إخترع المعادلة المحاسبية ؟
ولماذا دائما ّ نقول :
الأصول = الإلتزامات+ حقوق الملكية
- ببساطة الإجابه هي ( هذا ماوجدنا عليه اّباءنا )
ولكن لا بأس بأن نتعرف علي ماوجدوه اّباءنا
يعتبر أول من كتب عن قاعدة القيد المزدوج لوكا باسيولي Luca Pacioli في كتابه المعروف " نظره عامه في الحساب والهندسة والنسب " والذي نشر عام 1494 .
إن قاعدة القيد المزدوج هي قاعدة رياضية تقضي بأن لكل معاملة طرفين أحدهما مدين والأخر دائن وأن إجمالي مبالغ الطرف المدين للمعاملة يجب أن يساوي إجمالي مبالغ الطرف الدائن وهذا هو الأساس في تسجيل المعاملات المالية والمحافظة على الدقة المحاسبية.
و في ظل هذه القاعدة يتم إعداد حساب لكل بند من البنود المكونة لعناصر القوائم المالية سواء كانت أصولا أو خصوما أو حقوق للملكية أو إيرادات أو مصروفات ويتكون من جانبين ويطلق على الجانب الأيمن المدين والجانب الأيسر الدائن وعلى هذا الأساس يظهر حساب أي بند من البنود باستخدام شكل حرف T
ولكن نجد ان المحاسبة عبارة عن علم وفن قد تبلورت وتطورت نتيجة للممارسات المهنية والحاجات الاقتصادية ولكن ربما أستطيع الإجابة السؤال إذا عكسناه قليلا وقلنا من أول من أمسك الدفاتر أو قام بقيد العمليات المالية بطريقة القيد المزدوج والتي تقوم عليها المحاسبة حاليا على الأقل ؟؟
وهذا يقال أنه عالم الرياضيات الإيطالي لوكابشيولي في عام 1494م.
ولكن المحاسبة موجودة من عام 3600 قبل الميلاد كما تقول كتب تاريخ تطور المحاسبة ولكنها ليست بشكلها الحاضر .
اعتقد ان ما كان موجودا قبل ما يزيد عن 4000 سنة لم يكن بمفهوم المحاسبة المعاصر, و كان اقرب جدا للحساب منه للمحاسبة.
اما عن الكتابة عن المحاسبة بمفهومها الحالي فقد بدا في القرن التاسع الميلادي على يد العالم المسلم قدامة بن جعفر, الذي تكلم عن التسجيل المالي في بيت مال المسلمين,
و هو بذلك يكون قد سبق الايطالي لوكا باسيولي Luca Pacioli كما قلنا من قبل.
كما و يمكن القول بان نظرية القيد المزدوج في التسجيل المحاسبي قد وردت في القران الكريم في قوله تعالى (و ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) فالتسجيل هنا طبقا للاية يجب ان يكون من طرفين و ليس من طرف واحد
وكما ذكرنا انه المحاسبه تطورت وقام العديد من العلماء بعد ذلك بتوضيح لماذا الاصول مدينة والالتزامات ذائنة
حيث وضعوا فروض ومبادئ محاسبية نعرفها جميعا
ولكن تعالوا نتعمق في فهم فرض الأستقلالية
- الجميع يعرف مستر كيسو صاحب الكتاب الأشهر والأقوي في المحاسبة المالية
ووضح المعادلة المحاسبية بطريقه ممتازة
لكي نفهم المعادلة المحاسبيه يجب ان نفهم فرض الاستقلاليه وهي ان المنشأه مسقلة تماما عن صاحبها وملاكها .
يعني ذلك ان للمنشأه شخصية إعتباريه
اذا قمت بوضع 1 جنيه في المنشأه فا تقول المنشاه ان هناك التزام علي يجب تسديده لصاحب المنشاه او المساهمين فـ راس المال يكون دائن ( المساهمين ) او حقوق الملكيه كما نقول
وبالتالي حقوق الملكيه هم اصحاب المنشأه فاهو دائن وليس مدين
لانه اعطي للمنشأه مبلغ وقدره
-تقول المنشأه لا بأس عليا التزام واجب سداده ولكن الان يوجد في جيبي ( الخزنه _ الصندوق ) مبلغ 1 جنيه سأقوم بشراء ممتلكات به ( أصول )
ومن هنا نتجت الاصول وحقوق الملكيه
وهذا هو الاساس ان الاصول هي في الاصل حقوق الملكيه بعد سداد الالتزامات
السؤال ليس أكاديمي وليس مهني وإحترافي ولكن يتم نشره بصوره متكرره
ماهي الا معلومات تاريخيه لا بأس من معرفتها
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفرائع
ردحذف